الأربعاء، 21 يوليو 2010

طعنها وانتحر




دخل المطبخ ليعد فنجان من القهوة..وضع الكثير من قطع السكر..اخذ يقلب ويقلب..وضعها في كوبه المفضل
جلس الي جوارها يتقلب بين ذكرياته..يذوب في ايامهم الماضيه
تذكر اول صدفه جمعت بينهم..خجلها حين لمس اناملها لاول مرة..
سافر وانتقل علي جسر طويل من الذكريات الي ان وصل اليه صوتها
القهوة خلصت خلاص انت بتشرب في ايه!؟
نظر اليها وابتسم ..دون كلام..ثم قال..
عايزك في الوضة ثواني..ادخلي وانا هحصلك..
اخذته دوامة من الاحداث القريبة والذ كريات الاليمة التي نزلت عليه كالصاعقة حين طلبت منه الرحيل..
دخل الي المطبخ مرة اخري..
فتح جميع الادراج حتي عثر علي ما يريد..اخذها. ودلف الي غرفة النوم
تلك التي شهدت احلي ما تذكره في شروده
فتح الباب ودخل..تركه نصف مقفل..
وجدها جالسة علي الفراش..في سكون..شعرها يتدلي علي ظهرها..كليلة ليلاء..
اقترب منها واقترب..ارح كفه علي كتفها ..شعرت بشىء غريب في لمسته..ارتعشت..
نظرت الي يده اليسري..وقبل ان تسال عما يخفيه..
قال...انا موافق نسيب بعض.......

نزلت دمعه من عينها..حاولت ان تبعد يده عنها..دون جدوي
فقبض علي كتفها..ازعجها..اخافها..
غرس انامله في كتفها..احكم قبضته...
اذاقها..ما لم تراه منه من قبل..شعرت بسيل من القسوة ينهمر من انامله..
حاولت ان تصرخ ..وقبل ان تصرخ..
انهال عليها بالطعنات..اخذ يطعنها ويطعنها..دون انقطاع
حتي تأكد من فراقها للحياه..ليس له..
التقف المقص من فوق الكوميدينو..قص خصله من شعرها ..ليست بالقصيرة..لكنها كافية..
اخذ يتذوقها..ويتنفس عطرها..
ثم..اخرج ما في صدره من آهات وصرخات...
صرخ وصرخ وصرخ ...ثم انتحر..
(لا جدوي من الحياه بدونها)

تحياتي
مصطفي التلواني

هناك تعليقان (2):

  1. يعني دخلها الاوضة علشان يقتلها دا حمار بس حلوة يا طيفة بس تفاءل

    ردحذف
  2. ههههههههه
    عبيط بقي تقول ايه
    التفاؤل جاي ان شاء الله

    ردحذف