السبت، 14 أغسطس 2010

اربعتاشر سنة


حافر اسمه ع التختة
سنه اربعتاشر سنة

قاعد علي نفس التختة
اللي قاعد عليها انا

لابس نفس المريلة
وفقلب الشنطة منقلة
تقيس درجات حبنا
بالسنتي و بالحتة

من طابور الصباح
لحد ساعة المرواح
نضحك سوي
نهزر سوي
نتخانق سوي
نتعاتب سوي
ونروح سوي
ع البسكلته

بحبه اوي
هيوحشني اوي
يلا ندعيله
كتير اوي

وان شاء الله
هيعيش ف مكان نضيف
ويتنفس هوي نضيف
عند ربنا
الله

هيغفر كل ذنوبه
وهينسج من توبه
صبر
يقَوت اهله
علي بُعُده
و ع الفقر
اللي شنقه
وحرم الحتة
من ضي
عمره...اربعتاشر سنة
((شوف هنعوضه بعد كام اربعتاشر سنة!؟))


مصطفي التلواني

يا ريت يا جماعة....نفكر في الكلام اوي وفي الولد واهله
وانا مبعتبرش دي قصيده
دي مجرد كلام طالع من القلب


الجمعة، 13 أغسطس 2010

خفاش


خفاش
عاشق للضلمة
لو صبحت نور
ميعشهاش

عصفور
شاطط م العتمة
لو فضلت كاتمة
ميطقهاش

خفاش
دايما مسعور
غارس نابه ف اهل البيت
راشق سمه ف عين النور
سارق لحمة وسمنة وزيت

حابس الشمس ف كهف الخوف
ولافيش عصفور
حَلَق او طار
وفك الحبسة
وعلن الشوف
وعزف الصبح ع الاوتار

خفاش
عاشق للضلمة
لو صبحت نور
ميعشهاش
عصفور
شاطط م العتمة
لو فضلت كاتمة
ميطقهاش
**

كلماتي
مصطفي التلواني
لسان عايز قطعه

الاثنين، 2 أغسطس 2010

مش بايدي..متدمعيش


لو كان بايدي
كنت قطفت الباقي م العمر
وزرعته..طُهُر.. ف محراب عنيكي
كنت قلعت جذور الصبر
وغرست ف روحي شوق
مخلوق اليكي
لكن...مش بايدي
**
مش بايدي.. متدمعيش
وافتحي ف قلبك زقاق
يرميني علي باب الفراق
ابعد عن عَتبِِك واتوه
عن رمل شطك المشتاق

لمطر خريفي
وجرحي ونزيفي
علي ارضك
وصدقي وزيفي

وعيونك بتغسلني م الهموم
بتخِلي قلبي م السموم
بتفتحلي طاقة نور
كما يوم ولادتي..من غير هدوم
مش بايدي ..متدمعيش

قطعي ايامي قصاقيص
كبي دوايه الحبر
واملي مكانها بصبر
يصبر ..علي حطتي ف الكراريس

حكاية حلوة للعيال
يفهموا معني الجمال
والفراق والاشتياق
وعشق ناقص للوصال

وينسوا لحظة الكبر
ان الملاك عشق بشر
قصة ومصيرها الخلاص
كما الدفا وقت السحر

ولو ف مرة الصبر خانك
والزكري جت دقت ببانك
اخرجي للارض خضرا
احصدي منها عدانك

تلقي صورتي فيها حاضرة
وقتها بس...

ازرعيني بين ضلوعك
ارويني دمعه من دموعك
اتغطي بيها ف المخاطرة

اتوضي بيها يوم صلاتي
ف محراب عنيكي

واطلق اسراب آهاتي
واقول
لو كان بايدي
كنت قطفت الباقي م العمر
وزرعته..طُهر.. ف محراب عنيكي
كنت قلعت جذور الصبر
وغرست ف روحي شوق
مخلوق اليكي
لكن.. مش بايدي..متدمعيش

كلماتي
مصطفي التلواني


الأربعاء، 28 يوليو 2010

ساعة الفجرية


ساعة الفجرية...تتوضي سمايا
تقطر ندي...علي جبين ورداية
تملاها صفا ...وحب ودفا
**
وكروان طاير...بيغني بحرية
وقطرات ندي...ترويه بحنية
ترسم طريقه...من غير فلسفة
**
كلماتي
مصطفي التلواني

الثلاثاء، 27 يوليو 2010

تايه


تايه ف بلدي بين اهلي
وسط زحمة الميدان
داير ف الشوارع والزقاق
اطرق الببان
اسأل العيون
منين القي طريقي؟
يا اهل بلدي الطيبين

تايه

وبلاقي الجواب
مرسوم ع الجبين
ف ضحكة طيبه
تداري الهموم
ويقولولي
بنبرة صوت مكسورة
كلنا زيك......تايهين

تايه
كلماتي
مصطفي التلواني
لسان عايز قطعه

الأحد، 25 يوليو 2010

ورطه كبيرة


اباجورة وفازة
صورة وقزازة
قاعد علي كرسي وشارد
بيلعن دي ام جوازة
واقع ف ورطة كبيرة
وبيترجي قزازة البيرة
تفضل كما هي متخلصشي
ومتطلعش.. من عيلة كبيرة
زي مراته اللي اتجوزها
وفاكر لما يكون جوزها
يقدر يحكمها ويشكمها
ويديها كمان علي بوذها
لكن الوضع خلف خلاف
ماشيين مع بعض خلف خلاف
هو يمين هي شمال
وكلمتها ماشية..وان شاف
الصح ف كلامه
تعرفه تمامه
وتخليه مش عارف
وراه من قدامه
وتخرج غضبانة
عاملة زعلانة
تجري علي بابا
وتقول آه يانا
دايما معاندني
دايما مغالطني
وانا ساكته عليه
رغم انه خانقني
والست الوالده
قوية وجامده
كلمتها قانون
متعرفش مناهدة
تؤمر يصالحها
وينفذ اوامرها
من غير نقاش
كاملة بحزافرها
وهي تحَجر
تشرط تتأمر
وتقوله يا سبعي
سبني أفكر
ارجع مرجعشي
اسكت متقولش
ده قراري انا
ومتدخلشي
_ده كلامها هي_
وهو يا ويله
يا سواد ليله
يا جوازته القرعة
وبكاه ف مناديله
واقع ف ورطة كبيرة
وبيترجي قزازة البيرة
تفضل كما هي متخلصشي
ومتطلعش من عيلة كبيرة
...
كلماتي
مصطفي التلواني
لسان عايز قطعة
25\7\2010

الأربعاء، 21 يوليو 2010

طعنها وانتحر




دخل المطبخ ليعد فنجان من القهوة..وضع الكثير من قطع السكر..اخذ يقلب ويقلب..وضعها في كوبه المفضل
جلس الي جوارها يتقلب بين ذكرياته..يذوب في ايامهم الماضيه
تذكر اول صدفه جمعت بينهم..خجلها حين لمس اناملها لاول مرة..
سافر وانتقل علي جسر طويل من الذكريات الي ان وصل اليه صوتها
القهوة خلصت خلاص انت بتشرب في ايه!؟
نظر اليها وابتسم ..دون كلام..ثم قال..
عايزك في الوضة ثواني..ادخلي وانا هحصلك..
اخذته دوامة من الاحداث القريبة والذ كريات الاليمة التي نزلت عليه كالصاعقة حين طلبت منه الرحيل..
دخل الي المطبخ مرة اخري..
فتح جميع الادراج حتي عثر علي ما يريد..اخذها. ودلف الي غرفة النوم
تلك التي شهدت احلي ما تذكره في شروده
فتح الباب ودخل..تركه نصف مقفل..
وجدها جالسة علي الفراش..في سكون..شعرها يتدلي علي ظهرها..كليلة ليلاء..
اقترب منها واقترب..ارح كفه علي كتفها ..شعرت بشىء غريب في لمسته..ارتعشت..
نظرت الي يده اليسري..وقبل ان تسال عما يخفيه..
قال...انا موافق نسيب بعض.......

نزلت دمعه من عينها..حاولت ان تبعد يده عنها..دون جدوي
فقبض علي كتفها..ازعجها..اخافها..
غرس انامله في كتفها..احكم قبضته...
اذاقها..ما لم تراه منه من قبل..شعرت بسيل من القسوة ينهمر من انامله..
حاولت ان تصرخ ..وقبل ان تصرخ..
انهال عليها بالطعنات..اخذ يطعنها ويطعنها..دون انقطاع
حتي تأكد من فراقها للحياه..ليس له..
التقف المقص من فوق الكوميدينو..قص خصله من شعرها ..ليست بالقصيرة..لكنها كافية..
اخذ يتذوقها..ويتنفس عطرها..
ثم..اخرج ما في صدره من آهات وصرخات...
صرخ وصرخ وصرخ ...ثم انتحر..
(لا جدوي من الحياه بدونها)

تحياتي
مصطفي التلواني